بحمد الله .. نجاح حملة مركز الحرية لإنهاء معاناة أهالى شمال سيناء مع سجن استقبال طرة
بعد الإضراب والبلاغات وتحقيقات النيابة : فتح الزيارة بالسجن وتقديم تسهيلات غير مسبوقة لأهالى المعتقلين فى الزيارة
بعد أن تعرضت إدارة سجن استقبال طرة لضغوط كبيرة نتيجة تحقيقات النيابة المتعاقبة فى اضراب المعتقلين عن الطعام والبلاغات التى تقدم بها مركز الحرية والحملة الاعلامية المصاحبة لهذا الحدث .. والتى اضطرت ادارة السجن للتفاوض مع المعتقلين لوقف هذا السيل من البلاغات وعرضت عليهم فتح الزيارة مرة اخرى مقابل انهاء هذه الأزمة ..
بالفعل تحت هذه الضغوط أضطرت ادارة السجن إلى إعادة فتح الزيارة لأهالى المعتقلين بدء من يوم 6 يناير حيث سمحت لأهالى المعتقلين بالزيارة بمساعدات وتسهيلات غير مسبوقة ..
وقد افاد أهالى معتقلى شمال سيناء إلى أنهم قاموا بزيارة أبنائهم المعتقلين بالفعل وأبدوا تعجبهم من طريقة استقبال السجن لهم وما قدمته لهم من مساعدات وتسهيلات غير مسبوقة حيث سهلت ادارة السجن لأهالى المعتقلين الزيارة فور وصولهم للسجن و التى شهدت تسهيلات كبيرة غير مسبوقة على حد قولهم حيث سمح لهم بالزيارة بأعداد كبيرة دون حصر أو تضييق لعدد الزائرين .. ويقول أهالى المعتقلين أن مدة الزيارة تجاوزت الساعتين لأول مرة وكانت فى السابق لا تجاوز 20 دقيقة .. وأن إدارة السجن لم تطل منهم انهاء الزيارة أو انتهاء وقتها وتركتهم طوال اليوم دون مراجعة حتى أنهوا الزيارة من أنفسهم .. كما قدمت لهم تسهيلات ومساعدات لاتمام الزيارة اثارت تعجب اهالى المعتقلين .
ويعتبر مركز الحرية ما حدث مع أهالى المعتقلين بمثابة نجاح سريع لحملتها من أجل إنهاء مأساة معتقلى شمال سيناء فى سجن استقبال طرة .
وفى هذا الصدد يتقدم مركز الحرية بكل الشكر والتقدير للجهات الاعلامية والصحفية التى ساندت حملته وحققت لها رواجا إعلاميا كان العامل الأساسى والرئيسى فى اسراع وزارة الداخلية وإدارة السجن فى إنهاء المشكلة وتهيأة الزيارة على هذا النحو غير المسبوق .. و فى ذلك نتقدم بالشكر لكل من ساندونا اعلاميا فى هذه الحملة ونخص بالذكر موقع جريدة المصريون الالكترونية على شبكة المعلومات الذى ساندنا طوال مراحل هذه الأزمة بنشر تفاصيلها .. كما نتقدم بالشكر والتقدير لصحيفة المصرى اليوم وصوت الأمة والدستور و الكرامة على مواقفهم من الحملة . كما نتقدم بالشكر لموقع الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان على مساندتها لنا .
والحمد لله أولا واخيرا ..
مركز الحرية
للحقوق السياسية ودعم الديمقراطية
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية