احتفالا بأعياد سيناء
مقتل أثنين من بدو سيناء فى كمين بالقرب من رفح .. واعتصامات وتهديدات أمنية واشتباكات بين الأمن والمواطنين
فى يوم احتفال مصر بأعياد سيناء وذكرى يوم استرداد أرض سيناء المحتلة .. كانت قوات الأمن المصرية تحتفل بأعياد سيناء على طريقتها الخاصة .. فى كمين أمنى بالقرب من قرية الجورة فى حدود الساعة الواحدة من ظهر يوم الاربعاء 25 ابريل قامت قوات الأمن بإطلاق النار على سيارة يستقلها أثنين من بدو سيناء كانت محملة بالأسمنت مما ترتب عليه وفاة فورية لاحدهما وهو سليمان حسين منيعى واصابات بالغة للاخر وهو خليل سليم أبو غانم سواركة تسببت فى وفاته بعد فترة وجيزة ..
على أثر مقتل المواطنان تجمع أكثر من 4 ألاف مواطن يعتصمون بالطريق العام و250 سيارة أغلقوا الطريق تماماً من قرية الماسورة غرب مدينة رفح حتى قرية المهدية جنوب مدينة رفح في مسافة تصل إلى 3 كيلو متر.. ويقع في هذه المسافة معسكر القوات الدولية F.M.O الذي يقع جنوب الماسورة وأغلقوا الطريق على القوات الدولية الذي أصبح أفرادها محاصرين داخل معسكرهم ومن خارجه غير قادرين على العودة إليه.
وتشهد منطقه المهديه حتى الان حصارا امنيا حولها وهى المنطقة الحدوديه بالقرب من منفذ كرم ابو سالم الذى يربط الاراضى المصريه بالكيان الصهيونى وذلك بسبب اطلاق النار عليهما داخل سيارتهما التى تعرضت لوابل من الرصاص من قبل الحمله الامنيه المتواجده بمنطقه شمال سيناء منذ قرابه العشرين يوما تنفيذا لتعليمات تم اتخاذها بعد زيارة حبيب العادلى وزير الداخليه قام فيها بعقد اجتماع بجنوب سيناء مع القيادات الامنيه .
ويقول أهالى القرية المعتصمين الآن بالطريق العام أن الضابط الذى أرتكب هذه الجريمة يدعى / سامى لطفى . وأنه من قوات الأمن العام التى وصلت الى سيناء منذ فترة فى اطار حملة أمنية تتم الآن . وانه سبق له اغتيال شاب صغير منذ اسبوع تقريبا بذات الطريقة .
وحتى وقت صدور هذا البيان لازال الأهالى معتصمين بالطريق العام بينما بدأت قوات الأمن فى التهديد باقتحام الاعتصام وفضه بالقوة مما ينذر بوقوع مجزرة .
ومركز الحرية للحقوق السياسية واللجنة الشعبية لحقوق المواطن بشمال سيناء يطالبان بإجراء تحقيق فورى فى هذه الاحداث ومحاسبة المسئول عن الاغتيال العشوائى للمواطنين .. ويؤكد مركز الحرية ومن قبل أن تبادر وزارة الداخلية بالقول بأن أى من القتيلين كان مطلوب على ذمة قضية تفجيرات دهب او شرم الشيخ أو أنهما على علاقة بهذه الاحداث .. أن كل أوراق قضية تفجيرات دهب وشرم الشيخ ومحاضر التحريات فيهما والتى اطلعنا عليها لا تتضمن أسم القتيلين .
مركز الحرية للحقوق السياسية ودعم الديمقراطية
اللجنة الشعبية لحقوق المواطن بشمال سيناء
على أثر مقتل المواطنان تجمع أكثر من 4 ألاف مواطن يعتصمون بالطريق العام و250 سيارة أغلقوا الطريق تماماً من قرية الماسورة غرب مدينة رفح حتى قرية المهدية جنوب مدينة رفح في مسافة تصل إلى 3 كيلو متر.. ويقع في هذه المسافة معسكر القوات الدولية F.M.O الذي يقع جنوب الماسورة وأغلقوا الطريق على القوات الدولية الذي أصبح أفرادها محاصرين داخل معسكرهم ومن خارجه غير قادرين على العودة إليه.
وتشهد منطقه المهديه حتى الان حصارا امنيا حولها وهى المنطقة الحدوديه بالقرب من منفذ كرم ابو سالم الذى يربط الاراضى المصريه بالكيان الصهيونى وذلك بسبب اطلاق النار عليهما داخل سيارتهما التى تعرضت لوابل من الرصاص من قبل الحمله الامنيه المتواجده بمنطقه شمال سيناء منذ قرابه العشرين يوما تنفيذا لتعليمات تم اتخاذها بعد زيارة حبيب العادلى وزير الداخليه قام فيها بعقد اجتماع بجنوب سيناء مع القيادات الامنيه .
ويقول أهالى القرية المعتصمين الآن بالطريق العام أن الضابط الذى أرتكب هذه الجريمة يدعى / سامى لطفى . وأنه من قوات الأمن العام التى وصلت الى سيناء منذ فترة فى اطار حملة أمنية تتم الآن . وانه سبق له اغتيال شاب صغير منذ اسبوع تقريبا بذات الطريقة .
وحتى وقت صدور هذا البيان لازال الأهالى معتصمين بالطريق العام بينما بدأت قوات الأمن فى التهديد باقتحام الاعتصام وفضه بالقوة مما ينذر بوقوع مجزرة .
ومركز الحرية للحقوق السياسية واللجنة الشعبية لحقوق المواطن بشمال سيناء يطالبان بإجراء تحقيق فورى فى هذه الاحداث ومحاسبة المسئول عن الاغتيال العشوائى للمواطنين .. ويؤكد مركز الحرية ومن قبل أن تبادر وزارة الداخلية بالقول بأن أى من القتيلين كان مطلوب على ذمة قضية تفجيرات دهب او شرم الشيخ أو أنهما على علاقة بهذه الاحداث .. أن كل أوراق قضية تفجيرات دهب وشرم الشيخ ومحاضر التحريات فيهما والتى اطلعنا عليها لا تتضمن أسم القتيلين .
مركز الحرية للحقوق السياسية ودعم الديمقراطية
اللجنة الشعبية لحقوق المواطن بشمال سيناء
============
تحديث : 500 من بدو سيناء يعبرون الحدود إلى الكيان الصهيونى
فى حدود الساعة الثانية من فجر الوم الخميس اقتحم 500 من بدو سيناء المعتصمين بالقرب من رفح على اثر المصادمات مع الأمن الحدود المصرية وتقدموا فى اتجاه حدود الكيان الصهيونى حيث طالبوا بالدخول إلى الأراضى المحتلة .
وحتى الآن ومنذ الفجر لازالت المجموعة التى تتكون من حوالى 500 من بدو سيناء معتصمين فى المنطقة المحايدة ما بين الحدود المصرية وحدود الكيان الصهيونى متمسكين بمطالبهم فى الدخول .
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية