مذكرات مسترشح من حى عابدين - الحلقة الثالثة :
الهلال والجمل .. و .. الإريال والحمامة
لم تدوم الاحتفالات التى أقمتها لبحصولى على إيصال تقديم اوراق الترشيح طويلا ففى اليوم التالى تم اعلان الكشوف المبدئية حيث ورد اسمى وأمامه رفض الطلب .. ليه ياسيدى .. بيقولك لم يقدم المرشح ما يفيد قيده بالجداول الانتخابية بمنطقة عابدين .. ياسلام على النصاحة .. يعنى الحكومة عايزنى اثبت لها ان اسمى موجود فى الكشوف اللى عند الحكومة .. طيب ما الكشوف عندكم ماتكشفوا عليها .. ماعلينا .. توفيرا لحرق الدم تقدمت بتظلم للجنة المشرفة على الانتخابات والتى انعقدت بمديرية الأمن ارفقت بالتظلم اصل البطاقة الانتخابية .. وانتظرت اعلان الكشوف النهائية التى كان من المقرر اعلانها يوم الاحد 23 مارس .. وفى اليوم المحدد لم تظهر الكشوف .. ذهبنا الى الحى .. فين الكشوف يا جماعة .. لاء ماجاتش روحوا المحافظة .. رحنا المحافظة .. لاء مجتش روحوا المديرية .. رحنا المديرية .. لاء ملناش دعوة رحوا المحافظة .. رجعنا المحافظة .. روح الباب اللى ورا .. ارجع للباب اللى ادام .. وفجأة تحولت مظاهرة المرشحين الى طواف حول مبنى المحافظة لم يكن ينقصه إلا أن يرفع المرشحين ايديهم اثناء الطواف هاتفين " نحن كراما عبس .. عبس " .. وفات يوم 23 وفات يوم 24 ومفيش فايدة ولا اثر لكشوف المرشحين .. الحقيقة حكومة طويل العمر تستحق ان تدخل التاريخ فافتكاساتها فى عالم الانتخابات لا مثيل لها فى تاريخ الأمم .. وهى قادرة دائما على اختراع وسائل قرف جديدة ومبتكرة .
محضر اثبات حالة :
ومع بداية يوم 25 بدأت استشعر مؤامرة جديدة فلم تعلن الكشوف ايضا من الصباح مع الطواف المعتاد من الحى الى المحافظة الى المديرية .. قرار وزير الداخلية بتنظيم العملية الانتخابية يحظر على المرشحين البدء فى الدعاية أو وضع لافتات قبل اعلان الكشوف .. والكشوف لم تعلن واعتقد أن هدفهم منعنا من الدعاية فضلا عن تضييق مدة الطعن على الكشوف .. فكان يجب أن أبادر بالتصرف .. وطبعا الغلاسة لها ناسها .. فكانت هذه الافتكاسة التى اسجل برأة اختراعها باسمى .. الساعة الثانية ظهرا ذهبت بخطى ثابتة الى قسم شرطة عابدين .. فى النبطشية التقيت بمعاون الضبط .. ضابط محترم وبشوش قابلنى بابتسامة قائلا .. أى خدمة .. قلت له عايز أعمل محضر اثبات حالة .. سألنى ضد مين .. قلت له ضد وزير الداخلية .. فراحت الابتسامة عن وجهة ونظر الى السقف هامسا .. اصطبحنا وصبح الملك لله .. ثم قال لى ليه هو الوزير مضايقك فى ايه .. فقلت له امتنع عن اعلان الكشوف النهائية للمرشحين .. فسألنى والمطلوب .. قلت له نعمل محضر اثبات حالة بعدم اعلان الكشوف وحضرتك تنتقل معى الى مبنى المحافظة لاثبات عدم اعلان الكشوف .. فقالى لى وماذا ستستفيد من ذلك ... قلت له اولا اعمل طعن بوقف الانتخابات لمخالفة القرار باعلان الكشوف يوم 23 ثانيا ارفع قضية تعويض على وزير الداخلية .. فسأل بدهشة .. انت بتتكلم جد .. قلت له ايوة والحقيقة انى قبل ما اعمل المحضر حاتكون الكشوف اتعلقت .. فأستأذن لعرض الأمر على المأمور .. والمأمور استأذن للاتصال بالوزارة .. ثم الاتصال بالمحافظ .. واخيرا خرج المأمور من مكتبه مبتسما وقال لى المحافظ بيسلم عليك وبيقولك روح المحافظة دلوقتى حاتلاقى الكشوف اتعلقت .. ده على ضمانتك ياسيادة المأمور .. قالى هم علقوها دلوقتى ..
ياساتر على دى بلد .. مفيش فايدة خيار السلام مايمشيش فيها ..
ذهبت الى المحافظة وبافعل وجدتهم بدأوا فى تعليق كشوف المرشحين .. وكما قلنا سابقا الحكومة لديها دائما افتكاسات لا مثيل لها فى عالم الانتخابات .
الجمل والهلال .. و الإريال والحمامة :
بالطبع عند النظرة الأولى للكشوف تستطيع أن تتأكد أنها أعدت خصيصا من أجل قائمة الحزب الوطنى .. فمثلا كل الظروف تجعل اسمى فى بداية الكشف فاذا اتبعنا الترتيب الأبجدى فاسمى يبدأ بحرف الألف .. واذا اتبعنا اسبقية التقديم فقد تقدمت بطلب الترشيح قبل مرشحى الحزب الوطنى .. ومع ذلك وجدت اسمى هو اخر أسم فى الكشف .. ليه مش فاهم .. كمان يفترض أن يكون الترتيب بحسب التصنيف فالمرشحين الفئات أولا ثم المرشحين عمال .. لكن الذى حدث عكس كل ذلك فالترتيب جاء بحسب قائمة الحزب الوطنى فاحتل الحزب بداية الكشف برمزه الانتخابى المستفز الهلال والجمل ثم تم وضع اسماء المستقلين فى نهاية الكشف .. وبالتالى فاصبح الكشف ملخبط فالترتيب فئات وطنى ثم عمال وطنى ثم فئات مستقل .. أى لخبطة ولحوسة المهم الحزب الوطنى فوق والباقى تحت .. وهذا بالطبع يخل بمبدأ المساواة ويخالف الدستور .. ولو عايز اكمل غلاسة حاطعن فى مجلس الدولة على ترتيب الكشوف الانتخابية لانها إما ترتب ابجدى أو ترتب باسبقية الطلب .. لكن ترتب باسبقية قائمة الحزب الوطنى .. دى اسمها كوسة .
طبعا .. الحكومة باعتبارها مدمنة تزوير لم تريد أن تفوت هذا الحدث بدون تزوير .. فمثلا الحزب الوطنى اكتشف فى قائمة الحى أنه اخطاء بترشيح سبعة عمال .. واكتشف بعد اغلاق باب الترشيح انه اذا رشح ستة فقط فسوف يفوزوا بالتزكية نظرا لعدم تقدم اى مرشح عمال مستقل .. فما كان منه إلا أن حول أحد مرشحيه بعد اعلان الكشوف المبدئية وإغلاق باب الترشيح من عمال الى فئات وبذلك يكون الحزب قد فاز بستة مقاعد عمال بالتزكية قبل الانتخابات .. وفى كشف مرشحى عابدين لمجلس المحافظة تم اضافة مرشح حزب وطنى فئات بعد اغلاق باب الترشيح .. ازاى ده مش عارف .. بلطجة كده يعنى ولا ايه !!
عموما بالنسبة للحى يعتبر مرشحى الحزب الووطنى عمال وعددهم ستة نجحوا بالتزكية حتى ولو لم يحصلوا على صوت واحد .. ويبقى مرشحى الحزب الوطنى فئات ستة ومعهم ثلاثة مستقلين أنا والأخ اريال والاخ حمامة !!
فنصيبى فى الرموز الانتخابية كان رمز " المدفع " .. صحيح هو رمز ارهابى شوية .. لكنى حمدت الله كثيرا لأن باقى المستقلين حصلوا على رموز حاجة تكسف .. فأحدهم حصل على رمز " إريال التلفزيون " مش فاهم انا الراجل ده موقفه حايبقى ايه فى وسط ابناء الدائرة الكرام ... يعنى حاينزل يقول لهم انتخبوا الرجل الأريال ؟؟؟ .. واشمعنا يعنى التلفزيون .. ولا يقصدوا يميزوه عن الاريال التانى اللى بالى بالك ..
مرشح مستقل اخر حصل على رمز " حمامة " .. ده مثلا حايعمل اللافتات بتاعته ازاى .. حايكتب انتخبوا فلان الفلان ورمزه .. لا مؤاخذة حمامة ؟؟؟؟ على وزن الست فاتن لا مؤاخذة حمامة يعنى !!! لاء ده كده المدفع نعمة من عند ربنا .. الحمد لله ما طلعتش إريال ولا حمامة !!!
مش فاهم الناس اللى بتختار الرموز دى مش تخلى عندها دم شوية .. لازم يعنى البهدلة وقلة القيمة دى اريال وحمامة وحاجات تكسف !!!
شعارنا الانتخابى : قفص عيش لكل مواطن :
والآن .. سنبدأ فى أول خطوات الحملة الانتخابية .. والحملة الانتخابية تبدأ بالشعار الانتخابى .. وافكر جديا فى البحث عن شعار شعبوى للحملة الانتخابية .. اقترح مثلا : " قفص عيش لكل مواطن " .. مع انها واسعة شوية .. اذا كنت انا شخصيا ماعرفش اجيب لنفسى قفص عيش حاجيبه للناخبين أزاى .. ممكن نخليها عشرين رغيف لكل مواطن علشان تبقى مبلوعة شوية .. برضو كتير لكل مواطن ازاى .. احنا نخليها عشرين رغيف لكل أسرة .. المهم يعنى الشعار الانتخابى حايدور حول حديث الساعة .. وهو رغيف العيش .. حكاية نصيب كل فرد دى بقى نبقى نشوفها بعدين .
وفى انتظار مفاجأت الحكومة الجديدة فى الاسبوع المتبقى والمخصص للدعاية الانتخابية .
أحمد حلمى
المحامى
مسترشح من حى عابدين
رمز المدفع .. لا الاريال ولا الحمامة
محضر اثبات حالة :
ومع بداية يوم 25 بدأت استشعر مؤامرة جديدة فلم تعلن الكشوف ايضا من الصباح مع الطواف المعتاد من الحى الى المحافظة الى المديرية .. قرار وزير الداخلية بتنظيم العملية الانتخابية يحظر على المرشحين البدء فى الدعاية أو وضع لافتات قبل اعلان الكشوف .. والكشوف لم تعلن واعتقد أن هدفهم منعنا من الدعاية فضلا عن تضييق مدة الطعن على الكشوف .. فكان يجب أن أبادر بالتصرف .. وطبعا الغلاسة لها ناسها .. فكانت هذه الافتكاسة التى اسجل برأة اختراعها باسمى .. الساعة الثانية ظهرا ذهبت بخطى ثابتة الى قسم شرطة عابدين .. فى النبطشية التقيت بمعاون الضبط .. ضابط محترم وبشوش قابلنى بابتسامة قائلا .. أى خدمة .. قلت له عايز أعمل محضر اثبات حالة .. سألنى ضد مين .. قلت له ضد وزير الداخلية .. فراحت الابتسامة عن وجهة ونظر الى السقف هامسا .. اصطبحنا وصبح الملك لله .. ثم قال لى ليه هو الوزير مضايقك فى ايه .. فقلت له امتنع عن اعلان الكشوف النهائية للمرشحين .. فسألنى والمطلوب .. قلت له نعمل محضر اثبات حالة بعدم اعلان الكشوف وحضرتك تنتقل معى الى مبنى المحافظة لاثبات عدم اعلان الكشوف .. فقالى لى وماذا ستستفيد من ذلك ... قلت له اولا اعمل طعن بوقف الانتخابات لمخالفة القرار باعلان الكشوف يوم 23 ثانيا ارفع قضية تعويض على وزير الداخلية .. فسأل بدهشة .. انت بتتكلم جد .. قلت له ايوة والحقيقة انى قبل ما اعمل المحضر حاتكون الكشوف اتعلقت .. فأستأذن لعرض الأمر على المأمور .. والمأمور استأذن للاتصال بالوزارة .. ثم الاتصال بالمحافظ .. واخيرا خرج المأمور من مكتبه مبتسما وقال لى المحافظ بيسلم عليك وبيقولك روح المحافظة دلوقتى حاتلاقى الكشوف اتعلقت .. ده على ضمانتك ياسيادة المأمور .. قالى هم علقوها دلوقتى ..
ياساتر على دى بلد .. مفيش فايدة خيار السلام مايمشيش فيها ..
ذهبت الى المحافظة وبافعل وجدتهم بدأوا فى تعليق كشوف المرشحين .. وكما قلنا سابقا الحكومة لديها دائما افتكاسات لا مثيل لها فى عالم الانتخابات .
الجمل والهلال .. و الإريال والحمامة :
بالطبع عند النظرة الأولى للكشوف تستطيع أن تتأكد أنها أعدت خصيصا من أجل قائمة الحزب الوطنى .. فمثلا كل الظروف تجعل اسمى فى بداية الكشف فاذا اتبعنا الترتيب الأبجدى فاسمى يبدأ بحرف الألف .. واذا اتبعنا اسبقية التقديم فقد تقدمت بطلب الترشيح قبل مرشحى الحزب الوطنى .. ومع ذلك وجدت اسمى هو اخر أسم فى الكشف .. ليه مش فاهم .. كمان يفترض أن يكون الترتيب بحسب التصنيف فالمرشحين الفئات أولا ثم المرشحين عمال .. لكن الذى حدث عكس كل ذلك فالترتيب جاء بحسب قائمة الحزب الوطنى فاحتل الحزب بداية الكشف برمزه الانتخابى المستفز الهلال والجمل ثم تم وضع اسماء المستقلين فى نهاية الكشف .. وبالتالى فاصبح الكشف ملخبط فالترتيب فئات وطنى ثم عمال وطنى ثم فئات مستقل .. أى لخبطة ولحوسة المهم الحزب الوطنى فوق والباقى تحت .. وهذا بالطبع يخل بمبدأ المساواة ويخالف الدستور .. ولو عايز اكمل غلاسة حاطعن فى مجلس الدولة على ترتيب الكشوف الانتخابية لانها إما ترتب ابجدى أو ترتب باسبقية الطلب .. لكن ترتب باسبقية قائمة الحزب الوطنى .. دى اسمها كوسة .
طبعا .. الحكومة باعتبارها مدمنة تزوير لم تريد أن تفوت هذا الحدث بدون تزوير .. فمثلا الحزب الوطنى اكتشف فى قائمة الحى أنه اخطاء بترشيح سبعة عمال .. واكتشف بعد اغلاق باب الترشيح انه اذا رشح ستة فقط فسوف يفوزوا بالتزكية نظرا لعدم تقدم اى مرشح عمال مستقل .. فما كان منه إلا أن حول أحد مرشحيه بعد اعلان الكشوف المبدئية وإغلاق باب الترشيح من عمال الى فئات وبذلك يكون الحزب قد فاز بستة مقاعد عمال بالتزكية قبل الانتخابات .. وفى كشف مرشحى عابدين لمجلس المحافظة تم اضافة مرشح حزب وطنى فئات بعد اغلاق باب الترشيح .. ازاى ده مش عارف .. بلطجة كده يعنى ولا ايه !!
عموما بالنسبة للحى يعتبر مرشحى الحزب الووطنى عمال وعددهم ستة نجحوا بالتزكية حتى ولو لم يحصلوا على صوت واحد .. ويبقى مرشحى الحزب الوطنى فئات ستة ومعهم ثلاثة مستقلين أنا والأخ اريال والاخ حمامة !!
فنصيبى فى الرموز الانتخابية كان رمز " المدفع " .. صحيح هو رمز ارهابى شوية .. لكنى حمدت الله كثيرا لأن باقى المستقلين حصلوا على رموز حاجة تكسف .. فأحدهم حصل على رمز " إريال التلفزيون " مش فاهم انا الراجل ده موقفه حايبقى ايه فى وسط ابناء الدائرة الكرام ... يعنى حاينزل يقول لهم انتخبوا الرجل الأريال ؟؟؟ .. واشمعنا يعنى التلفزيون .. ولا يقصدوا يميزوه عن الاريال التانى اللى بالى بالك ..
مرشح مستقل اخر حصل على رمز " حمامة " .. ده مثلا حايعمل اللافتات بتاعته ازاى .. حايكتب انتخبوا فلان الفلان ورمزه .. لا مؤاخذة حمامة ؟؟؟؟ على وزن الست فاتن لا مؤاخذة حمامة يعنى !!! لاء ده كده المدفع نعمة من عند ربنا .. الحمد لله ما طلعتش إريال ولا حمامة !!!
مش فاهم الناس اللى بتختار الرموز دى مش تخلى عندها دم شوية .. لازم يعنى البهدلة وقلة القيمة دى اريال وحمامة وحاجات تكسف !!!
شعارنا الانتخابى : قفص عيش لكل مواطن :
والآن .. سنبدأ فى أول خطوات الحملة الانتخابية .. والحملة الانتخابية تبدأ بالشعار الانتخابى .. وافكر جديا فى البحث عن شعار شعبوى للحملة الانتخابية .. اقترح مثلا : " قفص عيش لكل مواطن " .. مع انها واسعة شوية .. اذا كنت انا شخصيا ماعرفش اجيب لنفسى قفص عيش حاجيبه للناخبين أزاى .. ممكن نخليها عشرين رغيف لكل مواطن علشان تبقى مبلوعة شوية .. برضو كتير لكل مواطن ازاى .. احنا نخليها عشرين رغيف لكل أسرة .. المهم يعنى الشعار الانتخابى حايدور حول حديث الساعة .. وهو رغيف العيش .. حكاية نصيب كل فرد دى بقى نبقى نشوفها بعدين .
وفى انتظار مفاجأت الحكومة الجديدة فى الاسبوع المتبقى والمخصص للدعاية الانتخابية .
أحمد حلمى
المحامى
مسترشح من حى عابدين
رمز المدفع .. لا الاريال ولا الحمامة
3 تعليقات:
بالإضافة ﻷن ال بتعمله مهم جدا، و المفروض ناس كتير يعملوه، أنا مستمع بالسلسلة.
والله العظيم مواضيع جامده
وربنا يوفقك فى الانتخابات
وعلى فكره أنا قبل كده شوفت رمز شنطه جلد
بس الاريال دى اللى صعبه قوى
الراجل ده المفروض ينسحب
بالتوفيق
كل اللى قلته ده محاولات مستميتة منهم لمنع اى حد مش على هواهم يدخل الانتخابات
عموما ربنا معاك ان شاء الله
وبعد كل اللى حكيته تاكدت فعلا اننا نعيش عصر من ازهى العصور وربنا يستر
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية